قصص الحرف التقليدية في قرية نعام .. سرد بين الماضي والحاضر

امتهن سكان قرية نعام في الكثير من الحرف والأعمال التي دفعت عجلة التنمية والاقتصاد في المنطقة للأمام، فهيا بنا نصحبكم في جولة مصغرة حول الأعمال الي احترفها أهالي القرية ما بين الماضي والحاضر

قطاع التجارة

عمل الكثير من أهالي قرية نعام في قطاع التجارة، فكانوا يقومون باستيراد المواد والبضائع من دول كثيرة؛ على رأسها البحرين، البصرة، والهند، وعملوا أيضًا في التصدير، فكانوا يقومون بتصدير القمح والتمور إلى الدول المختلفة، مستخدمين طريق المجصص البري الذي يوصلهم إلى مكة، وبهذا كان مركز نعام بمثابة مركز تجاري للبادية والحضر

الصناعة بـ قرية نعام

اتخذ قطاع الصناعة داخل بلدة نعام طابعا فريدًا ومميزًا، فكان من أولوياته تلبية احتياجات المنطقة، لذا فكان من أبرز المنتجات التي يقومون بتصنيعها الخيام، السيوف، السلال، الملابس الأبواب الخشبية، بالإضافة إلى الأدوات التي تحتاجها مجالات الزراعة والبناء، وكذلك الأدوات المنزلية، وتلك الأدوات التي تحتاجها الرحلات البرية

قطاع الرعي

كما وقد انتشرت المراعي الخصبة في تلك البلدة الغنية بالسهول الخصبة، على رأسها السرحة، الكلبة، والمثناة، فكان يستخدم الأهالي تلك المراعي لرعي الأغنام، الإبل، الخيول، الحمير، البقر، وغيرهم من الحيوانات الأليفة والمستأنسة

قطاع الزراعة في قرية نعام

مركز نعام من المناطق الزراعية الهامة داخل المملكة، فالزراعة من المصادر الحيوية للحياة الاقتصادية بها؛ وذلك نظرًا لما حباها الله من طبيعة ملائمة وأرض خصبة، وقد احترف أهلها هذه المهنة من الأجداد القدامى، وقد حققت الاكتفاء الذاتي من حاجتها لـ المنتجات الزراعية وأصبحت تصدرها للمدن والمناطق المجاورة وبعض دول الخليج، حيث تصدر نعام أنواعًا مختلفة من التمور إلى الإمارات وغيرها من الدول الخليجية

وتشتهر نعام أيضا بجودة الفواكه والحمضيات التي يتم إنباتها من بطن هذه الأرض الطيبة، ومن الفواكه التي تشتهر بجودة إنتاجها العنب الأبيض والأسود، البرتقال النعامي، اليوسفي، الليمون

Scroll to Top