قرية نعام تلكَ البلدة الراسخة في خضم التاريخ القديم؛ والتي احتفظت باسمها ورونقها على مر السنين، وذلك منذ العهد الجاهلي وحتى الآن، فعلى الرغم من حدودها الصغيرة إلا أن كل مكان بها بتمتع بسحر وجمال خاص لا يضاهيه مكان آخر في نفس مقوماته، هنا في سطور هذا التقرير نستعرض معكم جولة مصغرة حول الأماكن والمعالم الشهيرة داخل مركز نعام
حي الديرة
ويقع في وسط البلدة وكان يحتوي على بقالة قديمة تسمى “بقالة هزاع” يبتاع منها أهل القرية، بالإضافة إلى فرن قديم، كما يوجد به نادي رياضي عتيق خرج منه رياضيين في شتى أنواع الرياضات على رأسها كرة القدم
مسجد بن عرار التاريخي
يعد مسجد بن عرار أقدم المساجد الموجودة في مركز نعام، و وفقا للروايات التي تم ذكرها أنه يعود إلى ما قبل 200 عام
يعود هذا المسجد إلى الشيخ “سعيد بن حجي” الذي كان قاضيا لأهل حوطة بني تميم والحريق ونعام في عهد الدولة السعودية الأولى، خلال فترة الإمام عبدالعزيز بن محمود بن سعود، حيث أنه اتخذ أرض هذا المكان وقف للمسجد منذ ما يقارب قرنين من الزمان
أقدم أسواق قرية نعام
ويعتبر سوق بن عرار، سوق الروقي، سوق ابن هزان، بالإضافة إلى سوق الغابة من أقدم الأسواق الموجودة بهذه القرية، وعندما تتجول بداخلها تشعر بعبق التاريخ والذي يفوح منه رائحة التمور وأوراق النخيل التي تزين الدروب حولها
ويوجد في طريق الغابة القديم مسجد الغابة والذي يعود تاريخه إلى 1050 هـ وكان مبني بالطين، إلى أن تم تطويره من حوالي 40 عاما من قبل وزارة الشؤون الإسلامية
قصر الخبيزية
سمي هذا القصر بـ الخبيزية” نسبة إلى ساكنه الأول وهو “مسفر بن رشيد الخبيزي” ثم آلت ملكيته إلى فواز آل مشالي، ويعود تاريخه إلى حوالي قرنين من الزمان، ويحتفظ برونقه القديم، والجدير بالذكر أنه يحتوي على صالة كبيرة بها المجلس الرسمي وسقفها عبارة عن خشب عتيق
غار سعد بن سيف
اتخذ هذا الغار الرحالة “سعد بن سيف” للتعبد فيه، وكان راعيًا للإبل يتنقل من شعيب إلى شعيب ومن مكان إلى آخر، كان يحتفظ فيه بأغراضه ويتخذه مأوى للراحة والصلاة، ليصبح أشهر معالم مركز نعام التاريخية
شاهد أيضا: تاريخ قرية نعام والقبائل الحاكمة