لطالما كانت قرية نعام من القرى الرائدة في كل المجالات منذ فجر تاريخها، ومن الأسباب التي دفعت إلى ذلك؛ أنه كان هناك اهتمام بالغ بقطاع التعليم والثقافة على امتداد رقعتها، ولكن اختلف باختلاف العصور وهنا ومن خلال سطور هذا التقرير سنتعرف على تاريخ التعليم داخل قرية نعام قديمًا، وكيف خرج منها كوادر مثقفة ومؤثرة في بناء ورفعة الوطن
الكتاتيب في قرية نعام قديمًا
سطر تاريخ التعليم داخل مركز نعام قديمًا معزوفة تعليمية ثقافية رائدة، فعلى الرغم من قلة الإمكانيات وبدائيتها، إلا أن التعليم في الماضي فرض وجوده من خلال ما يسمى بـ “الكتاتيب“، وكان يتم من خلال رجال محتسبين كانوا يدرسون ويعلمون أسس القرآن الكريم، وأحكام التجويد والترتيب، وكان يتم دون مقابل ويحتسبون الأجر والثواب من الله تعالى
كانت حصص الكتاتيب تتم في إحدى المساجد الموجودة داخل القرية، أو في المنازل المبنية من الطين

التعليم من الكتاتيب إلى المدارس
وبعد أن انتهت حقبة الكتاتيب، اتجهت قرية نعام إلى نظام المدارس، ففي عام 1373 هـ تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية، وفي هذا الوقت كانت تابعة لإدارة تعليم الأفلاج، وتم تخريج أول دفعة من الصف السادس الابتدائي خلال عام 1379 هـ
وجاء بعد ذلك مرحلة افتتاح مدرسة نعام المتوسطة، وتم ذلك في تاريخ 1/9/1389
وفي تاريخ 1/9/1391، أيضًا تم افتتاح ابتدائية الطوالع في نعام، وتخرج أول دفعة من طلابها سنة 1397 هـ
