آثار مركز نعام صرح شامخ وتاريخ يقاوم النسيان، يرقد في ذاكرة الزمن مهما طوته السنون والأيام، لتؤكد لنا مرارا وتكرارا بأن هناك إرث عظيم يستحق منا الإطلاع والعناية والحفظ له، ومن الآثار التي تكسو هذه القرية العريقة وتتركها في أبهى حُلة تاريخية

منطقة الحسينية – آثار مركز نعام
تلك المنطقة التي تعد أقدم منطقة بمركز نعام وهي عبارة عن بقايا آبار ونفق وأسوار البلدة القديمة، وتاريخها تقريبا من 1700 إلى 1800 سنة، وعندما تنظر إلى هذا السور من الداخل تجد فيه بروز ومن الخارج لا يحتوي على هذا البروز، ويعود السبب في ذلك إلى أن الموجود بالداخل يستطيع التسلق إلى الخارج على العكس، حتى يمنع أي هجوم خارجي من الأعداء عن التسلق إلى الداخل، وفي هذا لفتة إلى أن هذا السور كان تحفة معمارية في ذاك الزمان

مقبرة تعود إلى تاريخ ما قبل الإسلام
كما وتحتوي منطقة الحسينية على مقبرة تعود إلى ما قبل ظهور الإسلام، وعند الدخول إلى هذه المقابر يلاحظ أن اتجاهها إلى ناحية القدس على عكس اتجاه مقابر المسلمين والتي تكون ناحية القبلة

أحد حصون الحسينية – مركز نعام
يعد هذا الحصن برج مراقبة، كانوا يستخدمونها في مراقبة القوافل القادمة أو العدو، حيث يقع على أعلى نقطة بالموقع
